إبن الصحراء
ولدت و نشأت في  المملكة العربية السعودية  و في أسرة مسلمة متحفظة،كنا عائلة سعيدة جداً أحببت  علاقتي الإجتماعية مع أسرتي. و حيث إزداد شعوري بالسعادة و ذلك لأني أقوم بواجباتي  تجاه الله التي أمرني بها، أحفظ سدس القرآن الكريم عن ظهر قلب. عندما كنت في  ينعاني  كنت إمام مسجد، و ذلك في فترة العطلة الصيفية، حتى جاء الوقت ووجد الشيطان  و سيلته للدخول في حياتنا.
 حيث أصبحت حياتي مملة و صعبة وحيداً،  بدون أهل  و ابتدأت و بالتدريج الإبتعاد عن الله، حتى جاء اليوم و أصبحت لا أؤمن  بالله.
 انشغلت في حياتي و أصبحت صاحب مركز  وظيفي محترم، و دخل سنوي كبير جداً، و لكن ما زلت أبحث عن السعادة التي أفتقدها.  لأني كنت دائماً أفكر باليوم الذي سأموت فيه و موقفي أمام الله.
 صلاة  مختصرة
  وفي يوم من الأيام  حصلت لي مشكلة  كبيرة جداً عجزت عن إيجاد حل لها، و في يوم كنت واقفاً في غرفتي أنظر إلى السماء من  خلال النافذة و حيينها تذكرت الله، و أردت أن أدعوه و أصلي له و لكن لمن الله غاضب  مني و لن يتقبل دعائي لأني لم أصلي له من فترة طويلة، أم ليسوع المسيح الذي أسمع  عنه أنه يعمل المعجزات و أنقذ حياة الكثيرين و لكن يسوع المسيح رسول كما ذكر عنه في  القرآن الكريم.
 ثم قلت في لحظه " يسوع ساعدني "
 لم أعلم لما قلت ذلك شعرت و كأنها من  الداخل و ليست بإرادتي فقط و بعد مرور يوم و نصف المشكلة زالت تماماً و من ثم قررت  أن أعرف من هو يسوع فسافرت إلى الخارج و بعد مرور ثلاثة أيام وجدت الوضع ليس ملائم  لي هناك و صعب فقررت الرجوع مباشرة.
رؤية رائعة
 و في تلك الليلة رأيت منام آخر حيث  رأيت نفسي في داخل مبنى عبارة عن صليب و حيث كنت أراه من أعلى تارة  ومن الداخل  تارة أخرى و أنا واقف قبل تقاطع الصليب على الجهة اليمنى  و في يدي كومة من الأوراق  البيضاء أرفعها بكلتا يداي إلى الجهة اليمنى من جسدي و أنظر إلى الأمام حيث كانت  هناك فتحة في نهاية الصليب كممر صغير و رجل واقف مقابل الفتحة و عدة أشخاص على  يساره و هذا الشخص المميز يسمح للبقية بالعبور و بإتجاه الممر و لكن لم أستطع أن  أرى ما وراء ذلك. سوى نور رائع كنور الصباح.
 هنا قررت الإنتظار و قراءة الإنجيل  قراءة منصفة حيث فهمت ما حصل لي و بإيجاد حل لمشكلتي الصعبة و بالرسالة التي أتمنى  أن لا تكون الأخيرة المنام الرائع، و بها عرفت الرب الحقيقي الذي أحبني ومات من  أجلي على الصليب يسوع المسيح.
 و ما أتمناه من كل شخص أن يعطي نفسه  الفرصة لقراءة الإنجيل و سيجد طريقه للرب الحقيقي الذي هلك لكي لا يهلك كل من يؤمن  به الذي أحبنا و مات من أجلنا و تحمل الخطيئة يسوع المسيح.
 أتقبل رسائلكم و بصدر رحب على عنواني
 
Tidak ada komentar:
Posting Komentar